languageFrançais

مرصد الفلاحة: تراجع توقعات الإنتاج العالمي من الحبوب

 أفاد المرصد الوطني للفلاحة، بأنّه تمّت مراجعة توقّعات الإنتاج العالمي للحبوب للموسم، مع نهاية أفريل 2024، نحو الانخفاض بـ 3 مليون طن، مع تقديرات بانتاج في حدود 2301 مليون طن، حسب المجلس الدولي للحبوب نتيجة لموجة الجفاف التي تشهدها بعض البلدان المنتجة للذرة، خصوصا في النصف الجنوبي للكرة الأرضية.

وبيّن المرصد في نشرية اليقظة لشهر ماي 2024، الصادرة، مؤخّرا، حول تقدّم موسم الحبوب على الصعيدين العالمي والوطني حتّى شهر ماي 2024، أنّ التوقّعات تشير إلى ارتفاع الاستهلاك العالمي إلى 2310 مليون طن، أيّ بزيادة 3 مليون طن عن التوقّعات السابقة، حيث سجّلت الزيادة في استهلاك القمح والذرة في صناعة العلف الحيواني.

كما تمّت مراجعة توقّعات المخزون العالمي للحبوب نحو الانخفاض بـ 8 مليون طن المري ليصل إلى 591 مليون طن وهو أدنى مستوى يصل إليه منذ 9 سنوات.

وبيّن المصدر ذاته، على الصعيد الوطني، أنّ المساحات المبذورة من الحبوب لموسم 2024/2023 بلغت، حسب الإدارة العامة للإنتاج الفلاحي، حوالي 972 ألف هك من جملة 1.196 مليون هك مبرمجة، أيّ بنسبة إنجاز في حدود 81 بالمائة. 

وتتوزّع هذه المساحات على الشمال بـ 812 ألف هك، 96 بالمائة من المساحات المبرمجة، والوسط والجنوب 160 ألف هك، 46 بالمائة من المساحات المبرمجة.

وتتوزع المساحات المبذورة حسب الأنواع، إلى قمح صلب 576 ألف هك، أي بنسبة 39 بالمائة من المساحات المبرمجة، وقمح لين، 24 ألف هك/ أي بنسبة 53 بالمائة، والشعير، 363 ألف هك، أي بنسبة 70 بالمائة، وتريتيكال 8,6 ألف هك، أي بنسبة 8 بالمائة من المساحات المبرمجة.

وبينت نشرية المرصد ان مكافحة الأعشاب الطفيلية شملت 604 ألف هك من برنامج 661 ألف هك، أي بنسبة 91 بالمائة.

كما بلغت إنجازات التسميد الأزوطي 764 ألف هك كقسط اول من برنامج 863 ألف هك، أي بنسبة 89 بالمائة وكقسط ثاني 630 ألف هك، أي بنسبة 73 بالمائة، وكقسط ثالث 198 ألف هك أي بنسبة 23 بالمائة.

وأفاد المصدر ذاته، باعتبار تقدم عمليات الرّي حتى يوم 30 افريل 2024، ان الحالة العامة للحبوب كانت حسنة في مناطق شمال ولايات باجة وبنزرت وجندوبة ومتوسطة في مناطق جنوب ولايات بنزرت وباجة وجندوبة وشمال ولايات الكاف وسليانة وزغوان في حين كانت الحالة صعبة الى متلفة في مناطق جنوب ولايات الكاف وسليانة وزغوان وحسنة الى ممتازة في نظام الري الكامل.

share